أنا أينور 🌸

رحلتي في عالم التدريب لم تبدأ من قراءة كتب أو أخذ دورات

بل بدأت من تجربة مؤلمة فقدتُ فيها قدرتي على المشي، وفقدتُ معها توازني وكل الأدوار التي كنت أقوم بها في حياتي.

وكان هذا الحدث هو اللحظة التي دفعتني لأن أغوص في أعماقي لأبحث عن السبب الحقيقي

قبل هذه التجربة كنت أظن أنّ المدرب هو مجرد شخص يمتلك مهارة يعلّمها للناس، ولديه صوت جيد وصورة جاهزة للظهور.

لكن ما اكتشفته كان أعمق بكثير

اكتشفت أن أقوى المدربين هم الذين يمتلكون تجربة ورسالة نابعة من داخلهم — وهذا هو معنى الكاريزما الحقيقية

كنت أظن أن المدرب يحتاج فقط إلى الجرأة للظهور

لكن الحقيقة التي رأيتها في رحلتي هي أن المدرب يحتاج قبل أي شيء إلى أن يكون مؤمنًا بقدراته

ما أكتبه لك اليوم ليس نظريًا

بل كلام من صحفية غاصت بين الكلمات والأخبار لسنوات طويلة، مرت بتجربة مؤلمة قلبت كل شيء بداخلها، فعرفت نفسها من جديد، وتعلّمت بعدها علومًا مختلفة: الطاقة، العلاج الشعوري، الكوتشينج، والتعبير بالفن

وفي اليوم الذي استطعت أن أستجمع فيه قواي وأتشافى، أدركت أحد أهم قيَمي العليا

النفع وترك الأثر ✅

ومن هنا اتّخذت قراري

أن أُمسِك بيد كل شخص يحمل أثرًا نافعًا على هذه الأرض

وأساعده أن ينشره من مكان صادق ومنسجم مع روحه

لهذا السبب صمّمت منهجًا يشبهني وأسميته منهجية نور

منهج يجمع بين الجانب النفسي والجسدي والطاقي والروحي، إضافة إلى التدريب الصوتي والعمل العملي

مزجتُ فيه التقنيات التي تعلّمتها وطبّقتها على نفسي حتى أصبحت بصمة خاصة بي

وهدفه واحد

أن أساعدك أنتِ — كمدربة وصاحبة رسالة — أن تُخرجي بصمتك الخاصة بنورك وبكنوزك التي خصّكِ الله بها